سيرة ذاتية للدكتور محمد منصف بن محمد البدوي المرزوقي الرئيس الجديد لتونس

منصف المرزوقي[1] (1945 -)[2]،الرئيس الرابع للجمهورية التونسية و الثاني لها بعد الثورة .و هو أول رئيس منتخب في تاريخ تونس. وأيضا أول رئيس منتخب بشفافية و من قبل الشعب في تاريخ الدول العربية. وهو مفكر وسياسي تونسي ومدافع عن حقوق الإنسان، ورئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية. يحمل شهادة الدكتوراه في الطب، ويكتب في الحقوق والسياسة والفكر. يتولى الأن منصب رئيس الجمهورية التونسية. تم انتخابه في 12/12/2011 من طرف المجلس الوطني التأسيسي التونسي بأغلبية الثلثين أسرته ولد محمد المنصف المرزوقي في 7 تموز/يوليو 1945 في قرمبالية. تنحدر عائلته من الجنوب التونسي. والده محمد البدوي المرزوقي ووالدته عزيزة بن كريم، له أربعة أشقاء وسبعة أخوة. نشأ في تونس والتحق من عام 1957 حتى 1961 بالمدرسة الصادقية بالعاصمة تونس. غادر تونس للالتحاق بوالده سنة 1961، وعاش مع عائلته في مدينة طنجة حتى عام 1964، حيث سافر إلى فرنسا وتزوج هناك، فأنجب مريم ونادية. أقام في فرنسا 15 سنة. عمله المهني ونشاطه في مجال حقوق الإنسان سافر إلى فرنسا ليدرس في جامعة ستراسبورغ، كلية علم النفس ثم الطب. في عام 1970 شارك المرزوقي في مسابقة عالمية للشبان بمناسبة مئوية المهاتما غاندي لتقديم نص عن حياة الرجل وفكره، فازت مشاركة منصف ليحل ضيفاً على الحكومة الهندية لمدة شهر وليتجول فيها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. في سنة 1975 سافر إلى الصين ضمن وفد لمعاينة تجربة الطب في خدمة الشعب في الصين. عاد المرزوقي إلى تونس عام 1979 رغم إلحاح أقربائه على بقائه في فرنسا، وعمل أستاذاً مساعداً في قسم الأعصاب في جامعة تونس. شارك في تجربة الطب الشعبي الجماعي في تونس قبل وقف المشروع. اعتقل في مارس/آذار 1994 ثم أطلق بعد أربعة أشهر من الاعتقال في زنزانة انفرادية، وقد أفرج عنه على خلفية حملة دولية وتدخل من نيلسون مانديلا. أسس مع ثلة من رفاقه المجلس الوطني للحريات في 10 كانون الأول/ديسمبر من عام 1997 بمناسبة الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقد اختير أول رئيس للجنة العربية لحقوق الإنسان من عام 1997 حتى 2000. غادر إلى المنفى في ديسمبر/كانون الأول 2001 ليعمل محاضراً في جامعة باريس. حيث بقي هناك حتى أعلن عن عزمه العودة بدون أخذ الإذن من السلطات التونسية. العودة إلى تونس في مداخلة له على قناة الجزيرة يوم 14 تشرين الثاني/أكتوبر 2006 حول الوضع في تونس، دعا المرزوقي إلى اعتماد كافة أساليب المقاومة السلمية لفرض الحقوق واستعادة الحرية. ثم أعلن عن عودته إلى تونس يوم 21 تشرين الثاني/أكتوبر لمشاركة التونسيين في نضالهم. وعاد في 2011 . وعاد المنصف المرزوقي إلى تونس يوم18 يناير 2011 . شارك في إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر 2011 مع حزبه المؤتمر من أجل الجمهورية الذي حاز على المركز الثاني بـ29 مقعد بعد حركة النهضة الإسلامية و قد تحصل الدكتور منصف المرزوقي على مقعد في دائرة نابل 2. انتخب رئيساً مؤقتاً لتونس في 12 ديسمبر 2011 بواسطة المجلس الوطني التأسيسي بعد حصوله علي أغلبية 153 صوتاً مقابل ثلاثة أصوات معارضة و امتناع اثنين و 44 بطاقة بيضاء يمثلون 202 عضو من إجمالي عدد الأعضاء البالغ 217 [3] علمت طنجة نيوز أن منصف المرزوقي، الرئيس المؤقت الحالي للجمهورية التونسية خلال المرحلة الانتقالية، كان قد عاش فترة من حياته بمدينة طنجة، وذلك في الستينات من القرن الماضي، حيث كان يتابع مسيرته الدراسية بالمدرسة الفرنسية بالمدينة. ويعود سبب إقامة المرزوقي بمدينة طنجة في الفترة ما بين 1961 - 1964، إلى تواجد والده محمد البدوي المرزوقي المعارض للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة بالمدينة. يقول المرزوقي في مذكراته عن طنجة: " عشت مع العائلة المهاجرة في طنجة في جو جديد من اليسر المادي والأمان النفسي وطيلة هذه السنوات تعلمت حب المغرب والمغاربة. فقد استضاف البلد أبي المضطهد وفتح لعائلتي المشردة أبوابه الواسعة فغرفنا من كرمه ومن حسن وفادته. وهو إلى يوم يبعثون بلدي الثاني في حين هو البلد الأول في حين هو البلد الأول لإخوتي الذين ولدوا من أم مغربية وعاشوا فيه دون انقطاع". الأستاذ رضا الزهار- بتصرف-

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بشيرة بن مراد أعظم امرأة تونسية قضت عمرها تحت الإقامة الجبرية