الحامدي محمد بن يوسف بن علي الحامدي[بحاجة لمصدر] يعرف أيضًا باسم محمد الهاشمي بن يوسف بن علي الحامدي[بحاجة لمصدر]. الاسم الحقيقي لمحمد الهاشمي الحامدي غير معروف وهناك خلاف إذا كانت عباراة الهاشمي حقيقية أم أضافها هو. هو كاتب واعلامي تونسي من مواليد سيدي بوزيد في تونس.[1] ومعارض تونسي سابق وأحد مرشحي الرئاسة التونسية لعام 2011 بصفته رئيس تيار العريضة الشعبية للعدالة والحرية والتنمية.[3][2] كما كان أحد أعضاء حركة النهضة الإسلامية التونسية قبل أن يخرج منها ويتحول إلى سياسي مستقل. مقيم بالعاصمة البريطانية لندن ومالك قناة المستقلة الفضائية التي انطلقت عام 1999. وقناة الديمقراطية التي انطلقت عام 2005.[1] في 2011, وبعد الثورة التونسية, أعلن محمد الهاشمي الحامدي عن رغبته في الترشح لمنصب رئاسة تونس. أعمال ومؤلفات الحامدي هو مالك قناة المستقلة الفضائية التي انطلقت عام 1999.[1] وقناة الديمقراطية التي انطلقت عام 2005.[1] وقبيل إطلاقه لقناتي المستقلة والديقراطية, عمل في صحيفة الرأي, وصحيفة المغرب العربي, وصحيفة االصباح التونسية.[1] كما عمل سابقا في صحيفة الشرق الأوسط كمحرر لصفحة الدين والتراث اليومية.[1] بعدها أسس صحيفة المستقلة ومجلة الديبلوماسي.[1] ألف محمد الهاشمي الحامدي عدة كتب منها كتاب السيرة النبوية للقرية العالمية, وكتاب مودة أهل البيت عند أهل السنة الحياة الشخصية الحامدي متزوج من زبيدة بنت عمار قمادي وهي جزائرية.[2] ابنه سامي الحامدي يعمل أحيانًا كمذيع في قناة والده, ِقناة المستقلة وقناة الديمقراطية. المراجع • ^ 1أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س محمد الهاشمي الحامدي في موقع قناة المستقلة. قناة المستقلة. Retrieved 2011-09-02. • ^2أ ب ت قدادرة، باديس، "المرشح لرئاسة تونس الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في حوار حصري لـ "الشروق اليومي" أريد أن يكون الجزائري تونسيا في تونس والتونسي جزائريا في الجزائر"، 2011.09.17وصل لهذا المسار 2011-10-25من الشروق اليومي. • ^3 الأسود، الحبيب، "الحامدي يعلن ترشحه لرئاسة تونس"، 06 سبتمبر 2011وصل لهذا المسار 2011-09-26من البيان الاماراتية. في موضوع آخر أنظر هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=MFEuSHs43PU&feature=share من مصدر موثوق به ومتأكد وعلى مسؤوليتي وهي مفاجأة سارة لمن انتخبوه : لجنة تقصي الحقائق عندها ملف هام حول الفساد في وكالة الاتصال الخارجية التي كانت مختصة في شراء ضمائر الاعلاميين وتمويل الدعاية الاعلامية لبن علي ونظامه من مال الشعب وهناك قائمة مذكور فيها بارقام بارزة الهاشمي الحامدي في علاقته مع هذه الوكالة اللي "توكل فيهم" (بالدارجة) زمن بن علي حيث قبض من النظام السابق دعما ماليا هاما مقابل ولائه ووفائه له من خلال الدعاية الاعلامية في قناة المستقلة واحدى المنح التي نالها وتم شحن رصيده البنكي بها بلغت 150 الف دولار وهناك وثائق لدى اللجنة تؤكد ذلك وسيتم الكشف عنها وتقديمها للقضاء وقد يتم استدعاء الحامدي للتحقيق قريبا.....وللاشارة فان الحامدي يرفض العودة الى تونس حاليا وهو لم يزرها أبدا منذ 14 جانفي لانه يخشى أمرا ما قد يكون هذا الملف وهو رفض دعوة قنوات تلفزية تونسية استدعته للحوار فاشترط عليها المجيء الى لندن على نفقته رافضا العودة الى تونس رغم فوزه في الانتخابات وحكاية الرئاسة ليست سوى هيستيريا سياسية لمحاولة النجاة من المحاسبة وهو عاجز عن العودة الى تونس حاليا بسبب خوفه وقد نفهم مبرر انتخابه بأنه دعم من أبناء جهته سيدي بوزيد الموجودين بكثافة في صفاقس وسوسة ايضا حيث نال مقاعد وانا أحترم حريتهم وهم يعتبرونه أملهم بعد أن ظلوا منسيين ومظلومين لكنني أعتبر تصويتهم العاطفي والجهوي عار على ثورتهم التي ضحوا من اجلها أكثر من غيرهم. منقول عن سمير الوافي تونسيون ينددون بفوز "العريضة" معتصمون أمام مقر مركز الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس (الجزيرة) تظاهر نحو ألف تونسي أمس في مدينة منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد (وسط غرب تونس،) احتجاجا على ما يعتبرون أنه فوز مشبوه لقوائم "العريضة الشعبية" المدعومة من صاحب فضائية المستقلة الهاشمي الحامدي بعدد مهم من مقاعد المجلس الوطني التأسيسي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناشط محمد فاضل أن المتظاهرين خرجوا إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لما سموها "النتائج المهزلة للانتخابات"، في إشارة إلى فوز قوائم "العريضة الشعبية للعدالة والحرية والتنمية" بنحو عشرين مقعدا في المجلس التأسيسي (من مجموع 217 مقعدا) لتحل بذلك ثالثة بعد حزب حركة النهضة, والمؤتمر من أجل الجمهورية. وأضاف فاضل أن المتظاهرين رددوا شعارات معادية للحامدي المقيم في لندن والذي يوصف بأنه مليونير. وحسب الناشط ذاته, فإن أنصار حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل (الحاكم سابقا) دفعوا رشى للناس للتصويت في الانتخابات لحزب الحامدي، معتبرا أن هذا الحزب امتداد للتجمع. اتهامات للعريضة وأكد محمد فاضل أن أنصار حزب التجمع الدستوري قاموا قبيل انتخابات الأحد الماضي "بتشويه وتكفير المستقلين الذين ترشحوا للانتخابات, وبدفع رشى لشراء أصوات الناخبين". وكانت وكالة الأنباء التونسية ذكرت أمس أن محامين قدموا شكوى ضد الهاشمي الحامدي لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حيث يتهمونه بخرق القانون عبر استخدام قناته الفضائية المستقلة -التي تبث من لندن- للدعاية لحزبه الذي فاجأت نتائجه الأحزاب والنخب في تونس. وكان الحامدي منتميا في السابق إلى حركة النهضة، قبل أن ينسلخ عنها ويتقرب من نظام بن علي، وفق ما يقوله منتقدوه. وبالتزامن تقريبا مع المظاهرة التي جرت في منزل بوزيان -وهي أول مدينة يُقتل فيها متظاهرون خلال الثورة- تظاهر بضع عشرات في العاصمة التونسية احتجاجا على ما يعتبرونه خروقات للعملية الانتخابية التي شهدت هيئات دولية بنزاهتها, وكانوا يشككون أساسا في النتائج التي حصلت عليها حركة النهضة. http://www.aljazeera.net/NR/exeres/97502C1E-A026-43C7-B724-FB519442EB16.htm ن لم تستحي فأفعل ما شئت From : hazeem hazeem Sent : Thursday, June 17, 2004 7:17 PM To : arabtimesnewspaper@hotmail.com Subject : كشف الهاشمي مدير قناة المستقلة فصل الخطاب في معرفة نفاق الهاشمي الحامدي ميثم التمار التونسي بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله الطيبين الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا وبعد، فقد عرفت المدعو محمد الهاشمي الحامدي ( وهو من منطقة الحوامد – محافظة سيدي بوزيد بتونس ) منذ سنة 1982 تاريخ إلتحاقي بالجامعة التونسية. وكان يدرس خلال نفس الفترة بكلية الآداب بمنوبة و ينتمي إلى حركة الإتجاه الإسلامي (حركة النهضة المحظورة بتونس حاليا. هذه الحركة التي ما كانت لتقوم على الساحة الطلابية ثم على الساحة السياسية بتونس لولا قيام الثورة الإيرانية المباركة التي صارت كل الحركات الإسلامية في العالم العربي تؤمن بفضلها بإمكانية قيام دولة إسلامية في العصر الحديث و لولا النشاط الحثيث في ذلك الوقت للسفارة الإيرانية بتونس للتعريف بالثورة). وعند تشييد مسجد صغير من طرف الطلبة الإسلاميين بالمركب الجامعي بالمنار، تم تنصيبه من طرف الوهابي المتطرف الشيخ راشد الغنوشي (زعيم الحركة) خطيبا لهذا المسجد نظرا لحذقه اللعب على الكلمات و الخطب الرنانة (وهي هوايته المفضلة و الرياضة المفضلة لدى اليهود بشهادة إسحاق رابين). و كان في الآن نفسه يكتب مقالات أسبوعية بصحيفة "الصباح" اليمينية التونسية. مما يدل على بروز نجمه في النفاق و اللعب على الحبلين منذ أن كان طالبا. إذ هو يسب النظام و يقدح ! به في المسجد ثم يكتب في صحف النظام المتطرفة مقالات الولاء و النصح للنظام القائم. و تراه كذلك يلعن و يشتم وزير التعليم العالي في ساحة الكلية و يتمسح على أعتابه إرضاء له في الصحيفة. و عند بداية حملة النظام على أنصار الحركة الوهابية بتونس، هرب بجلده من تونس خفية إلى الجزائر ثم إلى لندن أين إستقر به المقام بتأييد و تسديد من رئيس الحركة (الشيخ راشد الغنوشي) الذي سبقه في الهرب إليها (بجواز سفر سوداني مدلس يحمل إسم رشاد الغنوشي). ثم تعرف على فتاة وهابية جزائرية من أسرة غنية مقيمة بلندن (من عائلة اليوسفي) وهو الفقير المعدم في بلده. فاشترت له دكتوراه على مقاسه. ثم أقامت له صحيفة على مقاسه (المستقلة- و للعلم فجميع الصحف التونسية تتدعي أنها مستقلة و لكنها توالي النظام الحاكم و لا تجرأ على نقد أي شيء). و عند زيارته إلى الخرطوم (السودان) مع رئيس حركة النهضة بدعوة من حسن الترابي (و قد تم توثيق صورة استقباله في مطار الخرطوم من طرف المخابرات الأمريكية التي أنزلت الصورة بالصحف الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001)، قبض من الترابي المال الكثير من خزينة الشعب السودانية لإنشاء قناة تلفزية تحمل على سبيل التمويه و التضليل الإعلامي إسم قناة المستقلة. و قد بدأ بث القناة على الأنولوجيك أسبوعيا للدعاية للنظام السوداني و استقطاب المعارضة السودانية لصف النظام الحاكم (وهو يقوم بذلك للآن بهذه المهمة إقتداء بسنة معاوية الذي يترضى عنه). ثم تحولت هذه القناة بدعم مالي من المخابرات الخاصة البريطانية إلى قناة ديجيتال عند إكتشاف الغرب لمواهب صاحبها الفذة في النفاق و النفخ في جميع الإتجاهات و ركوب كل موجة. و قد نفض جميع التونسيين يدهم من هذا المتخافت و المنافق و أولهم عائلته وذلك بالنظر للشواهد التالية: - تبرأت عائلته (الحامدي) منه على الملأ و بجميع الصحف التونسية فما كان منه إلا أن تبرأ نفسه من عائلته من يومها و صار يحمل إسما بلا لقب عائلي (محمد الهاشمي فقط و يصر عليه). و عندنا مثل في تونس يقول: ما ينكر نسبته إلا الكلب (حاشاكم). - إنقلابه على رئيس حركته بإصداره كتابا ينقض فيه فكر حركته و ذلك خدمة للنظام من أجل أن يصدر عليه عفوا في الحكم الغيبي الصادر ضده في المحاكم التونسية بالإعدام (وهو ما حصل بإصدار العفو عليه حين أصدر الكتاب). - ظهور الكذب و البهتان على رئيس الدولة و التزلف المجاني له عند استدعائه من طرف قناة الجزيرة في برنامج الإتجاه المعاكس للدفاع عن النظام الحاكم بتونس ضد رئيس الحركة (الشيخ راشد الغنوشي). وقد ضحك التونسيون طويلا من كثرة كذبه و بهتانه الظاهر لجميع العيان (إدعائه أنه موكل من طرف رئيس الدولة للكلام باسمه – إدعائه أن رئيس الدولة أهدى له شخصيا مصحف قرآن – إدعائه أنه رآى بعينه كيف أن حرم رئيس الدولة مواظبة على الصلاة و كيف رآها تعلم أطفالها الصلاة و غيرها من الطرهات التي لا تقبلها المختالون في تونس فضلا عن العقلاء. وهو يقسم بالله العظيم على كل ذلك). و قد كذب رئيس الدولة بنفسه هذه الإفتراءات و قال عنه من جملة ما قال أنه متطرف إرهابي. - ثم صار أكبر معارض لرئيس الدولة في قناته و أنه أكبر مناضل لحقوق الإنسان. حتى أنه يأتي بالمعارضين اليساريين الملحدين الإنتهازيين لا لشيء سوى لشكره و شكر قناته و لتقديم نفسه أنه سيترشح لرئاسة الجمهورية بتونس (يا لجنون العظمة !!! مادام الطلقاء و أبناء الطلقاء و الوزغ ابن الوزغ خلفاء للمسلمين فلماذا لا يطلبها لنفسه). فما كان من النظام القائم إلا أن إعتقل سيارة و شاحنة على ملك صهره حتى خاف و أخذ يتمسح لرئيس الدولة في قناته و يتزلف له من أجل إطلاق رهن السيارة و الشاحنة. حتى أنه صار مجددا من أكبر الموالين لرئيس الدولة و المناوئين للمعارضة التونسية التي نفضت يدها منه. - مدحه القديم الجديد للديمقراطية الإسرائيلية التي أنجبت لنا السفاح شارون في الوقت الذي يقتل فيه أبناء شعبنا الفلسطيني البطل لا لشيء سوى لمحو إتهامات المخابرات الأمريكية له بصلاته مع منظمات و جمعيات مرتبطة بتنظيم القاعدة (منها عدة شركات على ملك أسامة بن لادن و أخرى سودانية عديدة مرتبطة ببن لادن). و قد وثقت المخابرات الأمريكية كل دعاويها نحوه بالوثائق و الصور التي لا تدعو للشك و التي نشرت في كل الصحف التونسية و اللبنانية و السورية و المصرية و حتى السودانية (المعارضة). و قد وصل به الأمر إلى حد تكرار أن مستشاره الخاص و محاميه و طبيب زوجته (الذي أولدها إبنه البكر و الكلام كله له) و أعز أصدقائه يهود. - إتهام الصحف البلجيكية (صحيفة المساء) له رسميا (أي الهاشمي الحامدي) بعد إجراء تحقيق صحفي مثير و مدعم بالحجج و القرائن بأنه صاحب القناة العربية ذات التوجهات الإسلامية التي تبث من لندن و التي أرسلت طلبا للسفارة الأفغانية للدخول إلى إفغانستان. ثم سعت للقيام بمقابلة صحفية تلفزية مع زعيم المعارضة الأفغانية أحمد شاه مسعود الذي مات على إثر اللغم الذي وضعه له الصحفيان في الكاميرا أيام معدودة قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 (يا للصدف !!!). - إنحيازه الفاضح و الكاشف للوهابيين و دفاعه المستميت للمذهب الوهابي منذ اليوم الأول، أي منذ المناظرة الرمضانية الأولى إلى غاية آخر مناظرة (شهر جانفي) و تستره على ماضي و كذب و بهتان البلوشي و الدمشقية و عثمان الخميس و إعطائهم أضعاف أضعاف الوقت الذي يعطيه للمناظرين الشيعة و إدعائه باطلا و تزلفا أنه غير منحاز لأحد. والحال أنه يقبض الملايين من المخابرات البريطانية و من الغرب للتفرقة بين المسلمين و إلهائهم عن المجازر الشارونية إبان الإنتخابات الإسرائلية و عن الإستعدادات الأمريكية للحرب و يقبض الملايين من السعوديين (و على رأسهم الوهابي المتطرف صالح الدرويش) و يدعي كذبا و زورا أن السنة قالوا أنه أخذ 2 مليون دولار من إيران للتضليل ثم يكشف حاله بنفسه فيقول أنه جاء لتوه من السعودية (كان في ضيافة الدرويش). أخيرا، أقول من خبر عنه الناس الكذب و النفاق الظاهر للعيان فلا يستغرب من أمثاله. ولكن الذي أستغرب منه كيف تحايل بتملقه على عديد الشيعة الذين صاروا يطلبون التحدث معه بالهاتف لشكره على برنامجه وشكره شخصيا وقد لمسوا فيه صدقه من أجل الوحدة و صدقه في الوصول إلى الحق !!! يا للعجب !!! يبحثون عن الصدق والعدل والإنصاف ممن لا يملك من هاته الصفات شيئا. ألم يعلموا أن فاقد الشيء لا يعطيه. ثم يزداد عجبي أكثر عندما يتحدثون عن بركات هذه المناظرة وفضائلها !!! (عشم إبليس في الجنة كما يقول إخوتنا المصريين). ثم يزيد في عبثه هو و يقول أنها القناة العربية الوحيدة التي فتحت أبوابها للشيعة. فماذا تفعل قناة المنار أسبوعيا و في بعض الأحيان يوميا عندما تستدعي العلماء السنة و الشيعة لتدارس آرائهم بكل حرية حول مسألأة ما. و لا يجرؤ سني واحد على التهجم على شيعي. إخوتي الكرام الأفاضل، الحوار لا يصح إلا مع العلماء الأفاضل أصحاب الأخلاق النبوية و إلا فلا يجوز شرعا. لا ينفع و لا يصح مع أصحاب النفوس الضعيفة و العقول المتحجرة و الماضي الأسود و الكذب الفاضح الكاشف الذين يعتبرون شرعا من الجهلة. هؤلاء الذين لا يستحيون عند كيل التهم الفارغة الجوفاء كالببغاء. ثم و الأهم من هذا كله هل التوقيت مناسب جدا الآن لإثارة مثل هذه النعرات الجاهلية و إثارة الفتنة الطائفية التي تفرح أعداء الإسلام و أعداء الله من الغرب و على رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا التي تشن حربا بلا هوادة على الإسلام و أهله في جميع أنحاء العالم باسم محاربة الإرهاب بعد زلزال أو مهزلة الإنتخابات الأمريكية الأخيرة التي جاءت ببوش بفضل أصوات المسلمين الأمركيين. ف ي هذا الوقت الذي تثبت فيه أمريكا و حلفائها أن إعتناق الإسلام يؤدي إلى الإرهاب. و في الوقت الذي تطلب فيه أمريكا من جميع دول العالم الإسلامي محو جميع الآيات و الأحاديث النبوية التي تدعو للجهاد و العنف و تمييز الدين الإسلامي عن بقية الأديان و تدعو فيه إلى المساواة بين الأديان في الدول الإسلامية باسم الدفاع عن الأقليات و الدفاع عن حقوق الإنسان. الله الله على الإسلام يا حماة الإسلام. وا اسلاماه. في هذا الوقت بالذات يركب الهاشمي الحامدي الموجة كعادته دائما و يزيد في حمى النار و يؤجج نار الفتنة و يدلو بدلوه و يطلب من الحضور محو بعض الأشياء من الدين الإسلامي. و قد سبقه منذ سنة 1989 وزير التعليم التونسي اليساري الملحد محمد الشرفي في هذا المسعى و قام بمحو جميع ما يرتبط بالفقه الإسلامي من برامج التعليم و جميع آيات الجهاد و الإجتهاد فصار الدين الإسلامي دين كبقية الأديان يدرس على سبيل معرفة الشيء خيرا من جهله و انتهى. حتى صار هذا الإنتهازي الملحد منظرا لجميع اليساريين الإنتهازيين. بل أصبح يكتب في الصحف الأمريكية و يعرض خدماته للدول الأخرى في مجال محو مبادئ و أسس الدين الإسلامي من برامج التعليم مطالبا في المقابل بحقه في رئاسة الجمهورية التونسية. حتى صار ولي التلميذ في تونس بعد هذه الحملة الصماء يطلب من المعلم إعفاء إبنه من تلقي مادة التربية الإسلامية و يحتج على الوزارة و تعطيه كل الحق.الله الله على الإسلام يا حماة الإسلام. وا اسلاماه. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوكم ميثم التمار التونسي. http://sscclen.elaphblog.com/posts.aspx?U=827&A=3673

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بشيرة بن مراد أعظم امرأة تونسية قضت عمرها تحت الإقامة الجبرية